محمد مهدی مظاهری

بینما ألقت أزمة غزة ومعاملة إسرائیل اللاإنسانیة لسکانها بظلالها على کافة القضایا الدولیة وأصبحت التحدی الأکبر الذی یواجه المجتمع الدولی، إن نوع وطبیعة علاقة أمریکا مع النظام الإسرائیلی وتأثیر تصرفاته على المستوى العالمی وفی مناطق مختلفة، جعل من الانتخابات المقبلة للولایات المتحدة قضیة رئیسیة ومهمة فی عام 2024. انتصارات دونالد ترامب المتکررة فی المنافسات داخل الحزب وتأکیده المتجدد على شعار أمریکا أولا، ونقص الدعم المالی لحلف شمال الأطلسی ومنع المهاجرین من دخول هذا البلد، وبالإضافة إلى کبر سنه ونقاط الضعف العدیدة التی یعانی منها الرئیس الحالی للولایات المتحدة خلال خطاباته المختلفة وصحته البدنیة، زادت الشکوک المحیطة بنتائج الانتخابات الأمریکیة. وبطبیعة الحال، لا تزال نیکی هیلی، المرشحة الأخرى للحزب الجمهوری، تأمل فی الفوز بالانتخابات الداخلیة للحزب وتحقیق منصب الرئیس، وتوقعت أنه فی عام 2024، ستصبح امرأة رئیسة للولایات المتحدة الأمریکیة، إما ستکون هی أو کامالا هاریس نائبة رئیس الولایات المتحدة الحالیة.
یکشنبه ۲۹ بهمن ۱۴۰۲