عقد إجتماع إفتراضی ثانی بین إیران وهولندا، بعنوان "وضع برجام وخیارات المستقبل"، یوم الأربعاء 29 تشرین الثانی/نوفمبر، بالتعاون مع مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة والمعهد الهولندی للعلاقات الدولیة (کلینخندال). وعقد الإجتماع على ثلاثة مراحل بحضور ناصر هادیان وکامبیز شیخ حسنی وإرفین فان فیینا وسیکو فان دارییر.

هذا الإجتماع، الذی یرکّز على دراسة أوضاع برجام، خاصة فی ضوء نتائج الإنتخابات الرئاسیة الأمریکیة، وکذلک القضایا الإقلیمیة رداً على بعض الأسئلة: مثل دور إیران الإقلیمی فی حال عودة الولایات المتحدة إلى برجام، تمّ اتباع نهج إیران فی نجاح أی مرشح أمریکی فی الولایات المتحدة، فضلاً عن أسباب عدم قدرة أوروبا على الوفاء بالتزاماتها، بموجب برجام.

القضایاالمطروحة المهمة کما یلی:

شدد الإجتماع على الضرر الکبیر الذی لحق بإیران بسبب الإنسحاب غیر الشرعی للولایات المتحدة من إلتزاماتها تجاه مجلس الأمن الدولی وانتهاک القرار 2231. وفی هذا الشأن، تمّت مناقشة قضیة المقترحات الأوروبیة، بما فی ذلک خطة الرئیس الفرنسی ماکرون وأسباب عدم رغبة أوروبا وقدرتها على إطلاق نظام اینستکس (Instex). کانت قضیة عودة جمیع الأطراف إلى الوفاء الکامل بالتزاماتها بموجب برجام وشروط إیران بشأن إمکانیة عودة الولایات المتحدة إلى برجام من القضایا الأخرى التی أثیرت فی الاجتماع. ناقش الباحثون الحاضرین فی المائدة المستدیرة نتائج الإنتخابات الأمریکیة وتأثیرها على مستقبل مجلس الأمن الدولی والعلاقات بین الإتحاد الأوروبی والولایات المتحدة والعلاقات عبر الأطلسی، کذلک أداء السیاسة الخارجیة لإدارة ترامب، لا سیما فی المواجهة مع الصین وتأثیرها على الإتجاهات الدولیة.