على الرّغم من أنّ میثاق شنغهای یؤکد صراحة على قضایا مثل الإقتصاد والتجارة والتکنولوجیا والتعلیم والسیاحة، فإنّ العدید من المراقبین الغربیین یمیلون إلى تسمیة منظمة شنغهای للتعاون بأنها "مناهضة للناتو". یرى البعض فی منظمة شنغهای للتعاون رافعة لروسیا لاحتواء الصین فی آسیا الوسطى، ولهذا السبب وافقت روسیا على توسیع العضویة، وخاصة الهند کعضو کامل العضویة. یعتقد البعض أیضًا أن منظمة شنغهای للتعاون تسعى إلى تعزیز المعاییر الاستبدادیة فی آسیا الوسطى.