إن حرق القرآن والاعتداء على مظاهر الأدیان والمذاهب لا یمکن تبریره بأی حال من الأحوال. ویعتبر هذا الفعل عملاً إجرامیاً ، لیس فقط فی حالة القرآن والإسلام ، ولکن أیضاً فی حالة الأدیان الأخرى. ویحتمل أن یرتکبها بعض الناس وهم یعلمون أن هذا العمل شائن ، وقصدهم خلق الفتنة بین أتباع الدیانات المختلفة وتحریض أتباع الدیانات على مواجهات عنیفة. تخلق هذه الأعمال جوًا مخیفًا وغیر آمن وغیر مستقر للمسلمین وغیر المسلمین فی المجتمع. یعتبر هذا العمل لهذا الغرض، إرهاباً.