التطورات الجیوسیاسیة النفطیة وعلاقتها الإستراتیجیة مع السیاسة الخارجیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة

عقد یوم الاثنین  ۴ مایو ۲۰۲۰ اجتماع إفتراضی برعایة مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة بعنوان "التطورات الجیوسیاسیة النفطیة وعلاقتها الإستراتیجیة مع السیاسة الخارجیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة".
۱۵ اردیبهشت ۱۳۹۹
رویت 2575

المتحدثون فی هذا الإجتماع الإفتراضی هم: السادة سید محمد کاظم سجادبور رئیس مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة، سعید خطیب زاده نائب رئیس المرکز لشؤون الأبحاث والدراسات، محمد حسین عادلی الأمین العام السابق لمنظمة الدول المصدرة للغاز، عباس ملکی عضو هیئة التدریس فی جامعة شریف للتکنولوجیا، علی ماجدی نائب وزیر النفط والشؤون الخارجیة السابق، علی مبینی دهکردی رئیس المعهد الدولی لدراسات الطاقة بوزارة النفط، سید غلام حسین حسن تاش باحث أول والرئیس السابق لمعهد دراسات الطاقة الدولیة، رضا زندی باحث فی الطاقة، هادی آجیلی أستاذ فی جامعة العلامة الطباطبائی، حسین ملایک سفیر سابق لجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، محمد جعفری الرئیس التنفیذی لمعهد تدبیر الإقتصاد للأبحاث، رسول موسوی المدیر العام لغرب آسیا فی وزارة الخارجیة، وسید ماجد قافله باشی مساعد نائب رئیس المرکز لشؤون البحوث والدراسات.

کانت الأسئلة الرئیسیة للمتحدثین فی الإجتماع المذکور کالآتی:

  • ماذا ستکون آفاق تکنولوجیا النفط الصخری وتأثیرها على الجغرافیا السیاسیة للنفط والغاز (دور أوبک - منظمة الدول المصدرة للنفط - والمنتجین من خارج أوبک، وخاصة روسیا والولایات المتحدة)؟
  • ما هی توقعات الطلب نظراَ إلى السیناریوهات المحتملة لتأثیر کورونا على الإقتصاد الدولی؟
  • ماذا ستکون توقعات الدور الإیرانی فی سوق النفط فی ظل تراجع صادرات النفط الإیرانیة بسبب العقوبات وتراجع الطاقة الإنتاجیة؟
  • ما هی الفرص والتحدیات فی مجال السیاسة الخارجیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة؟

 

کانت اهم المواضیع المطروحة فی هذا الإجتماع على النحو التالی:

فیما یتعلق بتوقعات الطلب، کان الرأی العام للمشارکین فی الإجتماع هو أنه على أساس ارتفاع وانخفاض أسعار النفط عبر التاریخ وبالنظر إلى أن وباء کورونا لیس عاملاَ مؤثراَ إقتصادیاَ ولا یتسبب بتقلیل الطلب العالمی على النفط وفی حالة معالجة الوباء أو التعایش معه، فستعود عملیة الطلب إلى السوق. صدمة الطلب مؤقتة. توقعت المؤسسات المرموقة أن الطلب سیعود إلى مستویات ما قبل کورونا بحلول نهایة عام 2020.

فیما یتعلق بآفاق تکنولوجیا النفط الصخری وتأثیره على الجغرافیا السیاسیة للنفط والغاز، قیل أنّ المنافسة اشتدت بین النفط الخام والصخری بسبب انخفاض تکالیفها مقارنةَ بالنفط الخام. وکلما حاولت منظمة أوبک وغیرها معًا لزیادة أسعار النفط والتحکم على العرض، زادت الفرص المتاحة للنفط الصخری. وطالما أن أسعار النفط یمکن أن تغطی التکالیف الحالیة والتشغیلیة، فسوف یستمر الإنتاج. یجب أن نرى أی من الدول المصدرة للنفط یمکنه تحمل السعر المنخفض وأیها سیغادر السوق عاجلاً. بالنسبة للولایات المتحدة والنفط، سیظل اعتماد الولایات المتحدة على النفط المستورد منخفضًا للغایة ولکن بسبب نظام مصفاة البلاد فی استخدام النفط الثقیل والمتوسط سوف یعتمدون إلى حد ما على ذلک. ونتیجة لذلک، سیعانی کل من المنتجین التقلیدیین والولایات المتحدة من انخفاض أسعار النفط. فی حین أن هذا سیفید مستوردی النفط، بما فی ذلک الصین والهند ودول آسیویة أخرى، أولاً وقبل کل شیء أوروبا.

فیما یتعلق بمستقبل دور إیران فی سوق النفط والقضایا ذات الصلة فی مجال السیاسة الخارجیة قیل أنه فی ظل العقوبات، یجب على إیران الترکیز على منتجاتها غیر النفطیة وزیادة إنتاجها. کما ینبغی لوزارة الخارجیة أن ترکز دبلوماسیتها الإقتصادیة على ذلک. یجب على إیران أن تبنی سیاستها الجیوسیاسیة والدبلوماسیة على آفاق زمنیة قصیرة (سنتان) ومتوسطة (5 سنوات) وطویلة المدى. سیکون التعاون الإقلیمی فعالاً على المدى القصیر.

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است