حفل وداع والتعریف بالرؤساء الجدد والقدامى لمرکز الدراسات السیاسیة والدولیة بوزارة الخارجیة

عُقد یوم الاثنین ۱۱ أکتوبر ۲۰۲۱، لقاء وداع الدکتور سجادبور والتعربف بالدکتور شیخ الاسلامی بحضور الدکتور حسین امیر عبداللهیان وزیر الخارجیة ومجموعة من الزملاء من مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة.
6 ربيع الأول 1443
رویت 882

عُقد یوم الاثنین 11 أکتوبر 2021، لقاء وداع الدکتور سجادبور والتعربف بالدکتور شیخ الاسلامی‌بحضور الدکتور حسین امیر عبداللهیان وزیر الخارجیة ومجموعة من الزملاء من مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة. وفی هذا الإجتماع، شکر وزیر الخارجیة الدکتور سجادبور على جهوده خلال فترة عمله کرئیس لمرکز الدراسات، وهنئ بالأعیاد القادمة، وأشاد وزیر الخارجیة فی هذا الاجتماع، بعد التهنئة بالأعیاد القادمة، بجهود الدکتور سجادبور خلال فترة عمله کرئیس لمرکز الدراسات، ووصف تصرفاته ومبادراته فی تحسین کمیة ونوعیة أنشطة المرکز ذات القیمة العالیة.

وأضاف السید أمیر عبد اللهیان: د.سجادبور شخصیة دولیة فی الدبلوماسیة العامة، وأعرب عن أمله فی أن تستفید وزارة الخارجیة ومرکز الدراسات فی الفترة الجدیدة من توجیهاته وخبراته القیمة. کما وصف وزیر الخارجیة الدکتور الشیخ الإسلامی‌بالخبیر وذوی الخبرة فی هذا المجال، مضیفاً: "نأمل أن نشهد تحسناً کمیاً ونوعاً فی أنشطة المرکز فی مختلف المجالات، لا سیما فی مجال التعلیم والدراسات المستقبلیة".

وعن أهمیة مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة، قال وزیر الخارجیة: "هذه المجموعة هو أول مرکز دراسة فی مجال العلاقات الدولیة فی الجمهوریة الإسلامیة ولدیه قدرة عالیة فی القوى العاملة المتخصصة، والتی تعد احتیاطیًا وطنیًا ثمینًا للبلاد ووزارة الخارجیة". وأضاف د. أمیر عبد اللهیان "من الضروری الاستفادة الکاملة من هذا، ونتوقع أن یلعب المرکز دورًا مهمًا فی إنتاج المحتوى والبحث المستقبلی". وبشأن إحیاء مدرسة العلاقات الدولیة، قال إن وزارة الخارجیة بحاجة إلى تدریب الکادر المطلوب من الخبراء فی مختلف المجالات.

وفی النهایة وفی شرح للسیاسة الخارجیة للحکومة الثالثة عشرة، صرح وزیر الخارجیة: السیاسة الخارجیة المتوازنة، والدبلوماسیة النشطة والدینامیکیة والذکیة، ووزارة الخارجیة البراغماتیة والموجهة نحو النتائج هی من بین المبادئ الأساسیة لهذه الحکومة. لتحقیق هذه المبادئ، تحتاج وزارة الخارجیة إلى تعاون ومشارکة جمیع الخبراء من أجل تحقیق الحکم الرشید فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است