مؤتمر "الصین ومستقبل النظام الدولی"

عُقد إجتماع فی مرکز الدراسات السیسایة والدولیة یوم الاثنین ۳۱ ینایر ۲۰۲۲، للمناقشة حول مؤتمر "الصین ومستقبل النظام الدولی" بحضور عدد من مدیری ومسؤولی وزارة الخارجیة وأساتذة الجامعات و خبراء الأولى فی مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة.
28 جمادى الثانية 1443
رویت 1254

عُقد إجتماع فی مرکز الدراسات السیسایة والدولیة یوم الاثنین 31 ینایر 2022، للمناقشة حول  مؤتمر "الصین ومستقبل النظام الدولی" بحضور عدد من مدیری ومسؤولی وزارة الخارجیة وأساتذة الجامعات و خبراء الأولى فی مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة. حضر هذا الاجتماع، السادة رضا زبیب مساعد الوزیر والمدیر العام لمنطقة آسیا والمحیط الهادئ، غلامعلی تشغینی زاده أستاذ جامعة العلامة الطباطبائی، آرش رئیسی­ نجاد عضو هیئة التدریس بجامعة طهران، والسید حامد وفایى عضو هیئة التدریس فی جامعة العلامة الطباطبائی وتحدثوا حول مکانة الصین فی مستقبل النظام الدولی وتداعیات عواقب نمو الصین وتطورها.

 أهم القضایا التی نوقشت:

مصطلح "ظهور الصین" لیس مصطلحًا دقیقًا، لکن عودة الصین إلى مسرح النظام الدولی هی مفهوم أکثر دقة. تتزامن عودة الصین إلى النظام الدولی مع ثلاثة تطورات رئیسیة: تراجع أمریکا وتراجع نموذج الدیمقراطیة اللیبرالیة والتغیر فی أدوات وطبیعة القوة (عصر تکنولوجیا المعلومات). إجمالاً، هناک ثلاثة افتراضات حول مستقبل الصین فی النظام الدولی: استمرار اندماج الصین فی النظام الدولی وقبول المسؤولیات الدولیة؛ الاستدامة ومبدأ التعددیة فی النظام الدولی والتعددیة وعدم القبول الأعمى لمطالب الآخرین وفی نفس الوقت التکیف مع التغیرات المعیاریة للنظام الدولی؛ ووجود الصین الفاعل فی عملیة تشکیل وتنظیم مستقبل النظام الدولی.

بشکل عام، الفترات الأربع للدبلوماسیة الصینیة والسیاسة الخارجیة تجاه النظام الدولی والمنظمات الدولیة هی: فترة التجربة والخطأ قبل تشکیل الصین الجدیدة، فترة ما بعد الثورة الحمراء والتخلی عن المنظمات الدولیة کأدوات للإمبریالیة فی الخمسینیات والستینیات، فترة الإنضمام والمشارکة المحدود فی السبعینیات والثمانینیات، الفترة الحالیة للمشارکة النشطة للصین وحضورها فی هیاکل النظام الدولی والتفاعل معها. کانت المهمة الرئیسیة التی حددتها الصین لنفسها هی الترکیز بشکل کامل على التنمیة المحلیة

لکن ما یحدث منذ عام 2020 هو أنه فی بعض الحالات، تکون الصین مستعدة لإبطاء دورة تنمیتها مقابل تسریع وزیادة نفوذها فی النظام الدولی. وبحسب الوثائق ، فإن استراتیجیة الصین لمستقبل النظام الدولی لا تتجه نحو الهیمنة والقیادة العالمیة، على المدى المتوسط على الأقل.

یجب فهم الصین والنظر إلیها من وجهة النظر الصینیة، ولیس من وجهة نظر المحللین الغربیین، وکذلک من وجهة نظر تحول القوى الکبرى فی النظام الدولی وعواقبه.

 

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است